الجنس : عدد المساهمات : 57 نقاط طلابنا : 32153 تاريخ التسجيل : 18/02/2010 العمر : 37 الموقع : فلسطين
موضوع: د. يوسف عبد الحق الجمعة فبراير 19, 2010 5:56 pm
يوسف عبد الحق: عائلات عربية من مختلف الوطن العربي قمنا بوداعها اليوم عائلات يشدها الحنين إلى أوطانها فتحمل الأمتعة والأطفال وتعود إلى أرض الأجداد وطبعا لهذه العودة عدة أسباب أولها الشوق للأهل وللأرض وللوطن وثانيها أن العائلات العربية المتواجدة في هذه الديار دائما تسعى لكي يتعرف الأبناء والنشء الجديد على الوطن الأم فكما رأينا اليوم مجموعة كبيرة من العائلات تغادر بشكل يومي خلال ثلاث شهور الصيف وإذا خُيِّرَت بأن تصطاف في أي بقعة ثانية في العالم تختار العالم العربي.
[تعليق صوتي]
غريبة هي في عمقها لحظات الوداع وأنت ترصدها في العيون تحت سقف المطارات أو على أرصفة الموانئ، دقائق من وقت تجمع في ثناياها أضدادا من الشوق يوحدها عنوان واحد هو الحنين، ولكن تبقى للمهاجر خصوصيتها المتفردة فحين يكون الوداع لعائد للوطن فما تقرأه في العيون ولفتاتها شيء مختلف تماما وسر اختلافه يكمن في أنه يصدر عن تجربة خبرت معنى البعد عن الأوطان، عائد التفت النفوس من حواليه وكأنها تستودعه عيونها للسلام على الوطن في مطار أدمنتن كان موعدنا مع مهاجر عربي قرأنا في عيونه صورة لحنين بدا لنا مختلفا باندفاعه وتلفتاته.
” يوسف عبد الحق: ينطا ضيعة في لبنان يعرف عنها تايخيا بأنها اسم الحمامة البيضاء نسبة لتراكم الثلوج في فصل الشتاء ”
يوسف عبد الحق: ولادتي كانت في قرية متواضعة تقع على سفوح حرامون في لبنان في قرية ضيعة أسمها ينطا، وينطا يُعرف عنها تاريخيا بأنه اسم الحمامة البيضاء وهذا اللقب تستمده ينطا بشكل طبيعي نسبة لتراكم الثلوج في فصل الشتاء إذ يتراكم الثلج لارتفاع ثلاثة أمتار في بعض السنين وهذه الحمامة البيضاء أيضا هي انعكاسا نفسية أبنائها وأهليها يعني تقع على مرتفع حوالي ألف وخمسمائة متر ويُقال أنها القرية المقطونه أو المسكونة باستمرار الأعلى ارتفاعا في الشرق الأوسط بالطبع يعني الأطفال الذين يتنشؤون في القرى تتعلق في أذهانهم ذكريات الطفولة منها قسوة الحياة اللي بيعانوها في صغرهم إن كان في فصل الشتاء يعني لما كنا نطلع للمدرسة ولم يكن في ذلك الحين تدفئة مركزية ولا فيه سوى ما يسمى بالوجاق أو في نحن بنسميه البابور في الضيعة يعني ترى تشاهد عدد كبير من التلاميذ كل واحد يتأبط كتبه ويحمل خشبه في إيديه ليش لأن كل واحد منا بده يساهم في تدفئة المجموعة يعني خذ قياسا بأنه تعلمنا أن يكون الإنسان هو إنسان المجتمع من هذه يعني النشاطات أو من هذه التقاليد اللي اضطرينا نعيشها ونحن في صغرنا حتى الساندويتشات اللي كنا نأخذها السندوتش اللي كنا نأخذه في الكتاب معنا على المدرسة كانت الوالدة تقولي الله يرحمه إنه خذ سندوتش آخر لأنه بدك تشارك حد غيرك لما بتطلع وراه الفرصة وغالبا كنا لما نطلع الفرصة طبعا أنا كنت أقول من صغري فلما كنا نطلع على الفرصة نتتشارك على سندوتش وأكثر الأحيان يطلع لي أنا حصة أكثر من غيري لأنه مثل ما بحكي لك زي ما أنت شايف فهذه الذكريات كمان خلقت مع مجموعة كبيرة من الأطفال اللي إحنا تنشئنا معهم خلقت روح الود والمحبة والصفاء لأنه إذا تقاسمنا لقمة فشوه بقيت فيه إية من الأمور التي نتشارك عليها يعني.
[تعليق صوتي]
ذكرياته عن قريته يمطا حيث ولد وبين تلالها تأسست ذاكرته الأولى والتي أعطته فيما بعد ذائقة فنية وجمالية في تقصي الوقائع انعكست على واقعه الاجتماعي بأثر كبير في مجتمع المهجر بكندا التي جاءها يافعا بقصد استكمال الدراسة بمرحلتها الثانوية ثم درس العلوم التربوية بجامعة وانسر بمقاطعة أونتاريو ونال فيها البكالوريوس في التخطيط التربوي ثم حصل على شهادة بكالوريوس أخرى في العلوم السياسية والاقتصاد من ذات الجامعة ثم التحق بجامعة البيرته للتحضير للدراسات العليا ومنها نال الماجستير في الاقتصاد والعلوم السياسية واستقر بمدينة أدمنتن ليبدأ مشوار حياته العملية.
يوسف عبد الحق: ولكن ذكرياتي الجميلة في المدرسة يعني حياة الإنسان تبتدأ على مقعد الدراسة أنا لا أزال أذكر التلاميذ اللي كانوا بجنبي طبعا من شباب وصبايا يعني من الصفوف الأولى في المدرسة والمعلمين القيمين اللي هيك زرعوا فينا محبة العلم إذا يعني حاولت أن أذكر بعض الأسماء يمكن أُسبب أو أُلحق إجحاف في حق آخرين فالمعلمين اللي كانوا كثير يحضنونا ويحاولوا يذرعوا فينا رغبة التقدم في العلم والنجاح وطبعا كانت قلوبنا ترتجف عند توزيع العلامات، كان مدير مدرستنا رحمة الله الأستاذ فايز شتاي يأتي عند توزيع العلامات ويقول اليوم تبيض وجوه وتسود وجوه ولكن أنا بأؤكد لك إنه كانت كل وجوهنا عرق يعني كان يتصبب العرق من وجوه الكل الوجوه البيضاء والوجوه السوداء أيضا فهاي أمور يعني ما بنساها أبدا في حياتي.
” هاجر يوسف عبد الحق من لبنان إلى كندا في العام 1966 وهو في سن السادسة عشر، وكان للسنوات العشرة الأولى من اغترابه أثرا في توجهاته الدراسية في مجالي التربية والعلوم السياسية والاقتصادية ليبرز كعضو فاعل من بين الجالية العربية ”
هاجر السيد يوسف عبد الحق من لبنان إلى كندا في العام 1966 وهو في سن السادسة عشر وكان للسنوات العشرة الأولى من اغترابه أثرا في توجهاته الدراسية في مجالي التربية والعلوم السياسية والاقتصادية ليبرز كعضو فاعل من بين الجالية العربية فمن خلال عمله بالتدريس ساهم وبشكل كبير في تنظيم البرامج التربوية وتنظيم المدارس ضمن المنطقة التعليمية بمدينة أدمنتن وكان لاهتماماته السياسي في المجال الاجتماعي دورا أكبر في بروزه كعنصر ناشط أهلة لتولي العديد من المراكز والمهام الاجتماعية ذات الصلة بالجانب السياسي المتعلق بالجالية العربية.
يوسف عبد الحق: بداية يعني وأنا في صفوف الجامعة من خلال جمعية الطلبة العرب كنا نتدارس بين بعض ما هي الأشياء المسؤوليات الملقاة على أكتافنا إحنا كتلاميذ عرب أولا صيانة بعض من النزوح لأن بعض من أو عدد كبير من المهاجرين يصبحون في التالي من النازحين فنحن كنا نحث كتلاميذ عرب بأنه علينا مسؤوليات كبيرة ومنها صيانة اللغة العربية والحضارة العربية وبعدين صرنا نتصادم بواقع كان مرير جدا إنه نتعرف على تلاميذ من جيلنا في الجامعة من أصل عربي ما بيعرفوا عن اللغة العربية إلا التبولة والكبة إنه يعني عربي من الجامعة مثلك مثله بيقولك إيه أنا أصلي عربي، شو بتعرف عن العرب بتحكي عربي يقولك لا أنا ما بحكي عربي بحب أعرف.. إيه معلوم بعرف عربي بعرف تبولة بعرف كبة يعني صرنا نشعر نحن كتلاميذ وخاصة اللي كنا في كلية التربية بأنه هناك فجوة عميقة جدا ما بين انطباع الإنسان عن الحضارة وبين ممارسة هذه الحضارة يعني إذا الواحد بيتصور إنه أصبحت التبولة والكبة مع شوقي الكبير لها الأكلتين الطيبين يعني إذا أصبحت الكبة والتبولة هي أساس الحضارة يعني هناك واقع مرير جدا يجب علينا أن نتفاداه فأنشأنا حتى ونحن تلاميذ جامعة أنشأنا صفوف لتعليم اللغة العربية صرنا نعلم التلاميذ اللي من جيلنا بالجامعة صرنا نعلمهم عربي كيف يكتبون عربي ويقرؤون عربي ويتكلمون عربي وعملنا في الجامعة فريق فرقة تمثيل وفرقة دابكة وصرنا نعمل مسرحيات في العربي وصرنا نشاركهم يعني معنا للعرب المتحضرين يعني من أصل عربي وبالفعل هذه خلقت لهم حافز مهم إنه بالنسبة لهم ما عارض مع يعني موضوع تعلم اللغة العربية مش كمان مش مادة ثانية بدنا ندرسها وثقل صارت خلينا نسميها يعني مجال للترفيه وصارت اكتساب اللغة العربية هدف عندهم فعدد كبير منهم تعلم اللغة العربية وشعرنا إن إحنا بالفوز الأكبر إنه هؤلاء التلاميذ استعادوا وسيلتهم للتعرف على حضارة على الحضارة العربية.
[تعليق صوتي]
ولما للغة من دور فاعل في تأصيل الهوية الثقافية والحفاظ على ملامحها ومفرداتها التراثية من عادات وتقاليد تصون الانتماء وخصوصية الدين والعمق التاريخي والتواصل معه وفي هذا الخصوص بدأ اهتمام السيد يوسف عبد الحق منذ سنين دراسته الجامعية وظل هاجس الحفاظ على اللغة العربية ونشرها في مجتمع الجالية العربية وخصوصا بين النشء الجديد الذي يُولد في مجتمع المهجر وهو محاط بثقافات متعددة وأنماط سلوك اجتماعي يختلف كلية عن الموروث الاجتماعي للمجتمعات العربية وخصوصياتها الدينية وأعرافها.
يوسف عبد الحق: برنامج تعليم اللغة العربية في هذه المدرسة مدرسة (Grencle Elementary School) ابتدأ حوالي منذ حوالي عشرين سنة بالـ 1984 وبالطبع هذا البرنامج يأتي كثمرة جهود المهاجرين العرب الجالية العربية في مقاطعة ألبيرتا لأن أتخذت على عاتقها بأن تعليم النشء الجديد لغة الآباء والأجداد هو من المسؤوليات الملحة حين ذاك وطبعا الجالية تضافرت جهودها كل من موقعه أنا بصفتي كأن لي دور متواضع جدا كمستشار لوزير التربية يعني أعطيت ما أستطيع أن أعطيه وطبعا كل المعلمين اللي تعرفت عليهم اليوم والقيمين على هذا البرنامج كان لهم الدور الفعال الأكبر في إنشاء البرنامج والمحافظة عليه فنحن اليوم كثير يعني نحن فخورون ويحق لنا أن نكون فخورين بأن لدينا برنامج لتعليم اللغة العربية يحتضن حوالي الأربعمائة تلميذ من الصف الحضانة وحتى الصف التاسع وبعد تخرج هؤلاء التلاميذ من صفوف العربية في المدرسة في مدرسة (Grencle) في المدارس التكميلية يستطيعون أن يستمروا في تعلم اللغة العربية في الجامعة لأنه كمان في عندنا برنامج دراسات عربية وإسلامية في الجامعة يعني يستطيع التلميذ من الصف الأول الابتدائي وإلى صفوف الجامعة أن يستمر في عملية تعلم لغة عربية وحضارة عربية وهذا يعني طبعا يساعد الجالية العربية في كما قلنا في حفاظها على النشء الجديد ويسهل عملية عودة المهاجرين والمغتربين إلى أوطانهم يعني إذا كان في عائلة.. في الماضي كانوا العائلات يعني كانوا كثير حذرين من عودتهم للأوطان العربية خوفا من تأخر أبنائهم وبناتهم من يعني بالبرنامج التعليم لما بيروح تلميذ منهم ما بيحكي عربي وبيطلع عا المدرسة فالصعوبة كثير بيجابهها أما اليوم تستطيع عائلة معينة أن تعود إلى أي وطن من الأوطان العربية ويستطيع الأبناء والبنات في الانخراط في صفوف التعلم في المدارس بشكل طبيعي فيعني نحن عم نساهم كمان في يعني مكافحة النزوح عن الأوطان العربية.
” عمل يوسف عبد الحق مستشارا لمجلس الوزراء ومستشارا لوزير الإسكان ومستشارا لوزير الاقتصاد والتجارة الدولية بمقاطعة ألبيرتا في كندا ”
سبع وثلاثون عاما مثمرا هو عمر اغترابه فقد عمل السيد يوسف عبد الحق مستشارا لمجلس الوزراء ومستشارا لوزير الإسكان ومستشارا لوزير الاقتصاد والتجارة الدولية بمقاطعة ألبيرتا وهو عضو في أهم أربع لجان اقتصادية بالمقاطعة ومفوض لتحرير التشريعات الفدرالية والسياسات والبرامج وإعداد التذكيات لمشاريع الطاقة والبيئة والصحة وممثل لمقاطعة ألبيرتا في التفاوض مع الجمعيات التجارية الكندية والمؤسسات الدولية وجميع الإدارات الفدرالية والسفارات بكندا هذا بالإضافة للعديد من المسؤوليات والمهام الحيوية التي يتفادى الحديث عنها بتواضع.
يوسف عبد الحق: بعد وزارة الاقتصاد والتجارة في سنة 1997 منذ حوالي خمس سنوات تقريبا تركت الوزارة وبدأت في عمل خاص كمستشار للعلاقات الدولية والتجارية لعدة شركات وبعض الوزارات وخلال الثلاث سنوات الأخيرة يعني أكرمتنا حكومة ألبيرتا بتعينين مهمين منهم التعيين الأول في المجلس القضائي في مقاطعة ألبيرتا المجلس القضائي هو كناية عن مجلس يشمل الرؤساء الثلاث للمحاكم في المقاطعة ورئيس نقابة المحامين وشخص متواضع عادي مثلي أنا يعني فرؤساء المحاكم ورئيس نقابة المحامين ويوسف عبد الحق فيعني طبعا أن اللي دوري متواضع جدا في المجلس وإنما يعني هذا المجلس تقع عليه مسؤوليات جسام في ألبيرتا عملية اختيار القضاة تتم كما يلي يتقدم المحامون بطلباتهم لتبوأ مركز قاضي إلى هذا المجلس، يقوم هذا المجلس بمراجعة طلبات المحامين ويستدعي بعضهم للمقابلة ويعطى المحامي في المقاطعة فترة زمنية محددة قصيرة جدا لا تتجاوز الربع ساعة لكي يقنع هذا المجلس بأنه جدير بأن يصبح قاضيا بناء على رغباته وخبرته وعلمه وطبعا على وضعيته النفسانية وعلى طموحاته في الوصول إلى هذا المركز نحن نقوم بدور انتقاء من هؤلاء الذين يتقدمون بطلباتهم بانتقاء مجموعة مصغرة صغيرة جدا ورفع هذه اللائحة لمعالي وزير العدل وبالطبع القرار يعود لوزير العدل نحن لا نعين قضاة ولكن نحن نساهم في اختيار القضاة والأمر المهم في هذا أنه يعني عندما تم اختياري لهذا المنصب المتواضع جدا لم أسأل لا عن جنسيتي ولا عن ديني ولا عن مذهبي ولا عن لمن أقترع في الانتخابات ولا لأي زعيم عشائري أنتمي ولا لأي زعيم طائفي أنتمي قد يكون أنهم نظروا إلى تاريخي العملي وتاريخي الاجتماعي وبنظرهم قدروا بأن لدي مقدرات قد تفي بيعني القيام بمهام هذا المنصب بدون النظر إلى لوني أو شكلي كما قلنا أو إلى أي اعتبار آخر اعتبروني بأنني كندي من هذا المجتمع أساهم في هذا المجتمع ويحق لي من خلال مساهمتي في هذا المجتمع أن أتوصل إلى يعني وأتشرف جدا أن أقول إلى مركز مهم بالنسبة لي، اليوم يوم أغر في تاريخ الأبحاث الطبية في هذه المقاطعة حكومة ألبيرتا وكل القيمين على الأبحاث الطبية أعلنوا اليوم عن افتتاح المعهد معهد الأبحاث الطبي وسيما فيما يخص مرض السكري وبصفتي المستشار الدولي لكلية الطب في المقاطعة حضرنا مع عميد الكلية ومع وزير البنية التحتية لهذه المقاطعة ومع القيمين على برنامج الأبحاث الطبية أهمية الموضوع يعني تتركز على أمرين مهمين الأول أن كندا بشكل عام وألبيرتا بشكل خاص توظف كثيرا من جهودها وأموالها في الحفاظ على صحة الإنسان والأمر الأهم أو ما يوازيه في الأهمية هو أن كل ما توصلوا إليه من أبحاث لا تحتكر داخل الحدود الضيقة للمقاطعة يعني كلية الطب في مقاطعة ألبيرتا التي تحتضن عددا كبيرا من أطبائنا العرب من عدة دول عربية سيما من المملكة العربية السعودية ومن الإمارات ومن قطر أعتقد ومن سوريا ومن لبنان ومن عدة ومن فلسطين هذه الجامعة وهذه المؤسسة التي تسعى حثيثا لمشاركة العالم العربي بشكل عام وخاصة ما يسمى بالقيمين على صحة الإنسان في العالم العربي للمساهمة في مركز الأبحاث الطبي وخاصة في المركز المزمع إنشاؤه وهو يختص في أبحاث مرض السكري وطبعا ونحن نقف في هذا المكان لا يسعنا إلا أن نتذكر الجدود يعني أهلنا الذين كانوا يعني رواد في الأبحاث الطبية وهذه أحد الأعداد (Aramco World) التي تذكر بشكل مفصل عن جذور الأبحاث الطبية عند العرب فنحن نقف في هذا المكان بشموخ واعتزاز لأن ما توصلون إليه الآن جذوره قد تكون في بلادنا.
[تعليق صوتي]
حلو رحيلك حين يكون بحثا عنك وأبدا لم تكن هجرة تلك التي قادتك للوصول إليك وأعادتك إلى أصل أصلك أو قاب قوسين أو أدنى من حقيقة تعصى على التصريح بالواقع الذي خلفته خلفك والذي قادك إلى حيث أنت الآن، كن عربيا كما أنت وأبق على ما أنت عليه فليس المهم الاسم والعنوان بقدر ما أن تكون للدماء التي تجري في عروقك ثورة العربي.
يوسف عبد الحق: كل مغترب في رأيي يعني في نفسه طوق كبير للعود إلى الوطن وشوق كبير لجبال الوطن ولأشجار الوطن وخاصة أبناء القرى نحن نتحضر من قرية حكينا عنها قرية اسمها ينطا على قمة عالية في لبنان فأنا أصبح لي في المهجر عدد من السنين أكبر بكثير مما عشته في ينطا ولكن في روحي شوق كبير لينطا فدائما لما نكتب هيك بعض الشعر النبطي تسموه أو الشعر العامي المتواضع دائما ينطا في بالي في شعري في خلدي فلها قصيدة خاصة طبعا أقول بعض الأبيات اللي قائلين هم لينطا نقول..